{وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ} قرأ نافع، وحمزة، والكسائي ويعقوب: {يَرْجِعون} بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون بضم الياء وفتح الجيم.{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ} فألقيناهم، {فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}.{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً} قادة ورؤساء، {يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ} لا يمنعون من العذاب.{وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} خزيًا وعذابًا، {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} المبعدين الملعونين، وقال أبو عبيدة: من المهلكين. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون، يقال: قَبَحه اللهُ وقَبَّحه: إذا جعله قبيحًا، ويقال: قبحه قبحًا، وقبوحًا، إذا أبعده من كل خير.